"ماعيب الا العيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب"
وهل في عيب اكثر من هذه النوعية من الافلام الاباحية .. التي تثير الغرائز دائما وابدا و تعرض على شاشات السينما تحت سقف الحرية .. اي حرية هذه .. و اي سينما هذه .. ان السينما فن يناقش قضايا مجتمع .. و هل اصبح مجتمعنا جنسيا شاذا لهذه الدرجة .. منذ فجر التاريخ كما يقال يمارس الحب بين كل زوجين برضا تام و بسعاده تامة .. لم يكونا ابدا في حاجة لافلام كي توضح ماهية هذه العلاقة .. و الادهى من ذلك انهم ياتون بهذه العلاقات و الافكار و المشاهد بين من هم ليسوا بازواج .. هل اصبح هذا حال مجتمعنا .. وهل توضع هذه الافلام كي تعرّف من لا يعرف فيذهب ليخوض تجربة انا في رأي انها تخسره حياته و مابعدها .و ايضا هناك نوعية ماهو تافهه من افلام .. و هذه نسبة اكبر .. يدرجون افلام تنبض بالبلاهه لا اكثر تحت مسمى الكوميديا .. لقد جننت .. اي كوميديا هذه التي تخرج من طيات التفاهه .. و ليست تفاهه فقط .. بل يستخدمون الفاظ خارجة و ايحائات جنسية كي يضحك البعض .
ان الكارثة انني لا اصدق هذه السينما لانها من المفروض انها تعكس الشارع المصري .
بل قد تكون كارثة كبرى ان كانت فعلا صادقة و تعكس الشارع المصري .. فهل هذا هو الحال الذي صار اليه الناس .. تفاهه و قلة ادب و سوء سلوك .. هذا حال مجتمع ينهار .
قديما و حديثا ايضا كانت هناك افلام الكوميديا التي طالما شوهدت تلقى رواجا و تضفي سعاده .. فنجد عادل امام في معظم افلامه كيف ناقش قضايا هي اكثر تاثيرا في المجتمع في قوالب درامية كوميدية ساخرة - مع الاعتراض على بعض مشاهد في بعض من افلامه - .
اسماعيل يس , عبد السلام النابلسي , عبد المنعم ابراهيم , و غيرهم الكثير ممن اضحكونا وما زالت تضحكنا افلامهم و لم نجد فيها ابدا ما يدل على التفاهه .
الان قد عرفت لما كان الناس في ما مضى اكثر احتراما واكثر وعيا .. اني قد اقول ان امراة في الريف لا تعرف معنى القراة و الكتابة لهي باكثر علما من اساتذة جامعيون الان .
و احب ان اسجل تعليق خاص على افلام المخرج خالد يوسف :
هي من الناحة الاخراجية و التمثيليه هي احسن ما ينتج .. و لكن من ناحية الفكرة و المضمون الفكري و بعض المشاهد هي تنافي كثيرا من الواقع ايها المخرج بعكس ما تقول انت ( ولك مطلق الحرية في فكرك)
كان هذا رأي بخصوص ما ينتج الان من فن سينيمائي هابط مع الاحترام لقلة من بعض الافلام التي ترتقي لتمثل هذا الفن السابع